عن دار الينابيع في دمشق صدر للشاعر العراقي قيس مجيد المولى مجموعته الشعرية الحادية عشر والموسومة "تأتيك ... بحكاية باردة وبمسرح للأساطير"
حيث تناول الشاعر المولى في نصوصه الشعرية الجديدة مابين البناء العاطفي ضمن مداخل الطقسية الأسطورية تارة وبين الحسي الذي يقوم على الإستبدالي المكاني والزماني وضمن أشاراته لذلك تناولَ ما يريده الإنسان من الحياة عبر مجهولها مما يستطع إكتشافه من الحاجات ذات الأثر الأبعد رمزية في تكوينه إذ أنه يعي بأنه طرفا قصيا في ذلك المجهول وقد خص في مقدمتة تلك الحاجات الأواصر النفسية التي يرتبط بها أبناء الخليقة بعضهم مع البعض الأخر لأستكمال ما يعتقدونه تعويضا عن ذواتهم التي تظل تبحث لها عن ذوات مشابهة ضمن الوهم أو الحلم للوصول إلى التوافق في الألهام إذ يقول في مقطع من أحد نصوص هذه المجموعة الجديدة (لن أُعيد قرأة الخطاب ،حتى لو أعتذر لي فوكو ،ولو منحني هيلوس نوره الساطع ، وتمكنتُ من مطاردة السُحب ).
الأصدار الحادي عشر الشعري الجديد يأتي بعد أخر مجموعتين شعريتيين وهما "حواس مطعمة وذاكرة مفقودة" والمجموعة الأخيرة "الخطاب في سرد النص" إضافة لسبع من الإصدارات في مجال النقد والكتابات الجمالية ،إحتوت هذه المجموعة الشعرية والتي صُمم غلافها من قبل أمل عثمان إحتوت على تسعة عشر نصا وتكونت من 121 صفحة ومن الحجم المتوسط.